المكتبة الاقتصادية بحوث ومذكرات تخرج

مرحبا بك اخي الزائر الكريم في مكتبتك ويسعدنا انظمامك الينا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المكتبة الاقتصادية بحوث ومذكرات تخرج

مرحبا بك اخي الزائر الكريم في مكتبتك ويسعدنا انظمامك الينا

المكتبة الاقتصادية بحوث ومذكرات تخرج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المكتبة الاقتصادية بحوث ومذكرات تخرج

بحوث اقتصادية ومذكرات تخرج


    آثار العولمة الاقتصادية على الهوية الثقافية

    تصويت

    هل أنت مع العولمة

    [ 10 ]
    آثار العولمة الاقتصادية على الهوية الثقافية Bar_right45%آثار العولمة الاقتصادية على الهوية الثقافية Bar_left [45%] 
    [ 9 ]
    آثار العولمة الاقتصادية على الهوية الثقافية Bar_right41%آثار العولمة الاقتصادية على الهوية الثقافية Bar_left [41%] 
    [ 3 ]
    آثار العولمة الاقتصادية على الهوية الثقافية Bar_right14%آثار العولمة الاقتصادية على الهوية الثقافية Bar_left [14%] 

    مجموع عدد الأصوات: 22
    BilalDZ
    BilalDZ
    Admin


    ذكر عدد الرسائل : 484
    العمر : 35
    أعلام الدول : آثار العولمة الاقتصادية على الهوية الثقافية 3dflag11
    الاوسمة : آثار العولمة الاقتصادية على الهوية الثقافية Empty
    السٌّمعَة : 104
    تاريخ التسجيل : 07/12/2008

    آثار العولمة الاقتصادية على الهوية الثقافية Empty آثار العولمة الاقتصادية على الهوية الثقافية

    مُساهمة من طرف BilalDZ الإثنين ديسمبر 22, 2008 7:05 pm

    آثار العولمة الاقتصادية على الهوية الثقافية
    المقدمة
    يشهد عالمنا المعاصر حالياً أتجاهاً حثيثاً نحو استخدام احدث منجزات التقدم التقني لتعميم ظاهرة العولمة والهدف غير معلن لهذه العملية هو السعي نحو نشر وتعميم الثقافة الغربية ، من خلال الخفض التدريجي من شان الحدود والخطوط الفاصلة بين الدول والكيانات السياسية أولاً ، وبين الخصوصيات الثقافية ثانياً، ومن الطبيعي في مثل هذه الظروف ، أن تشتد حركات الممانعة والمقاومة وتتخذ أشكالاً وأساليب مختلفة تصل الى حد ممارسة الارهاب ضد الابرياء من مواطني الدول الغربية وبخاصة الولايات المتحدة ،التي ينظر اليها على أنها مركز الاشعاع لظاهرة العولمة ، كما تتعالى الأصوات الداعية إلى تشديد الضوابط والقيود على عملية انتقال السلع والأفكار والقيم التي تتعارض والمضمون الفكري والقيمي للهوية الثقافية موضع التهديد ،وتتفاوت القيود المفروضة على المظاهر المختلفة للعولمة ، بحسب التفاوت في تقدير النظام سياسي والأجتماعي القائم في كل دولة لدرجة تهديد خطر العولمة عليه ،كما يلخص هذا التفاوت مستويات التخوف من اجتياحات العولمة مرتبةً بحسب الانظمة السائدة في تلك الدول.
    فرضية البحث "أن نزوع ظاهرة العولمة نحو نشر وتعميم ظاهرة العولمة على سائر الشعوب يحول تلك الظاهرة إلى فعل اغتصاب وعدوان مسلح بالتكنولوجيا والمعلومات يهدد الهوية الثقافية لسائر المجتمعات ،فبدلاً من الحدود الثقافية والسياسية ، تطرح العولمة حدودا أخرى،غير مرئيه ترسمها الشبكات العالمية بقصد الهيمنة على الاقتصاد والأذواق والفكر وأنماط السلوك، حيث تأتي العولمة اليوم في إطار من شبكات المعلومات و الاتصالات وقنوات البث الفضائي وشبكة الإنترنت،و اصبحت الصورة هي المفتاح السحري لهذا النظام الثقافي الجديد" .وبهدف التشخيص الدقيق لأثر العولمه على الهوية الثقافية سيجري تقسيم هذا البحث إلى المحاور الاتيه:
    أولا : مفهوم العولمة
    ثانيا : أبعاد العولمة
    ثالثا : الصراع بين العولمة والمحلية
    رابعا: مفهوم الهوية والثقافة و الهوية
    خامسا : اثر العولمة على الهوية الثقافية
    سادسا : ماالذي تجري عولمته
    سابعا : ما العمل ؟
    أولا:مفهوم العولمة
    ظهرت العولمة في الأدبيات الحديثة كمفهوم يصف عمليات التغيير وأعادة الهيكلة الجارية في مجالات الاقتصاد والسياسة والثقافة والاتصال . ويحدد بعض الباحثين (1) . العولمة كعملية تغيير بنيوي تتضمن أربع عمليات أساسية للعولمة ، هي على التوالي :- ـ المنافسة بين القوى العظمى ـ الابتكار التكنولوجيـ وانتشار عولمة الإنتاج والتبادل والتحديث .
    أن أي صياغة لمفهوم شامل للعولمة لابد أن تضع في الاعتبار تلك العمليات ألأساسية التي تكشف عن جوهرها (2)،أولها إنتشار المعلومات ، و ثانيها تذويب الحدود بين الدول ، أما العملية الثالثة فتختص بزيادة معدلات التنميط أو التشابه بين الجماعات والمجتمعات والمؤسسات الاقتصادية والسياسية والثقافية . وقد تؤدي تلك العمليات إلى نتائج سلبية بالنسبة إلى بعض المجتمعات ، ونتائج إيجابية للبعض الآخر .وآيا كان الآمر فجوهر العولمه يتمثل في سهولة حركة الناس والمعلومات والسلع بين الدول على النطاق الكوني .ومن المنظور الاقتصادي الصرف فأن العولمة تمثل مرحلة من مراحل تطور الرأسمالية الاحتكارية،بعد أن ضاقت الرأسمالية ذرعاً بقوميتها وقارتها القطبية بفعل الاتجاه الركودي الطويل الاجل الذي دخلته الاقتصادات الغربيه،فاتجهت تبحث عن إطار حيوي جديد، يتجاوز الإطار التقليدي ( الوطني والقومي والقطبي) الى اطار عولمي ، يضم كوكب الأرض بكامله بالإضافة إلى الفضاء الخارجي ،ويتحول فيها المشروع المعولم من مشروع ارضي إلى مشروع فضائي كوني. فالعولمة بمفهوم الكوكبة هي محطة الأنطلاق ،تحلق بعدها الى الكونية في فضاءاتها اللانهائية ويتجلى كل ذلك في صورة عولمة اقتصادية وتكنولوجية وسياسية وثقافية، و يراها البعض الاخر على انها ليست سوى عمليةاعادة انتاج لجوهر الراسمالية المتوحشة وقد انطلقت غرائزها بعد زوال القطب السوفيتي الذي كان يشكل حاجزاً رادعأ لأمتداد نطاق العولمة ، مستخدمة في هذا الانطلاق كل وسائلها ، وفي مقدمتها تكنولوجيا الاتصالات وثورة المعلومات وعالم الشركات متعددة الجنسية والعابرة للفومية وعالمية السوق ، وبناءاً على كل ماتقدم يمكن تعريف العولمة"على أنها وصول نمط الإنتاج الرأسمالي عند منتصف هذا لقرن تقريباً ،إلى نقطة الانتقال من عالمية دائرة التبادل والتوزيع والسوق والتجارة والتداول إلى عالمية دائرة الإنتاج والاستثمارالإنتاج الرأسمالية أيضا.ونشرها في كل مكـان مناسب وملائم خارج مجتمعات المركز الأصلي ودوله .والعولمة بهذا المعنى هي رسملة العالم على مستوى العمق ، بعد أن كانت رسملته على مستوى النمط ومظاهر (3) .
    وان العولمة كظاهرة لم تنشأ فجأة ، ولكنها نمت في أحضان النظام الرأسمالي وانبعثت منه ، وقد بدأت بذورها في منتصف الستينات ، ثم بدأت توجهاتها تتضح في السبعينات وتسارعت وتائرها في الثمانينات ، وأخذت تظهر ملامحهاالرئيسية مع بداية التسعينات والتي من أبرزها (4) .
    1ـ انهيار نظام بريتون وودز بإعلان الولايات المتحدة عام 1971 وقف تحويل الدولار إلى ذهب.
    2ـ عولمة النشاط الإنتاجي.
    3ـ عولمة النشاط المالي واندماج أسواق المال.
    4ـ تغير مراكز القوى العالمية.
    5 - تغير هيكل الاقتصاد العالمي و سياسة التنمية.
    وفي ضؤ ذلك كله يمكن إثارة سؤال رئيسي ، هوبأي الطرق تحدث العولمة أو من خلال أي القنوات يتم انتشار السلع والخدمات والأفراد ولأفكار والمعلومات والنقود والرموز(5 ) . إن الجواب على هذا السؤال يشير إلى أن عملية الانتشار قد تمت من خلال أربع طرق متداخلة ومترابطة هي :
    ـ من خلال التفاعل الحواري الثنائي الاتجاه عن طريق تكنولوجيا الاتصال أو من خلال عمليات المحاكاة.
    ـ من خلالالدورالذي لعبته أدوات العولمة وهي الشركات العابرة القومية وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية.
    ـ من خلال التأكيد على أهمية تعزيز القدرات التنافسية التصديرية وأعتبارات الكفاءة الاقتصادية كسبيل وحيد للاندماج مع الاقتصاد العالمي .
    ـ من خلال عمليات أندماج المؤسسات المتماثلة .
    وفي ظل ظاهرة العولمه بدأ ينشأ تقسيم عالمي جديد للعمل ، تهيمن فيه بلاد ما بعد التكنولوجيا ، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ، على أنشطة الاقتصاد الجديد أو الاقتصاد المعرفي ، الذي يتعامل بالأفكار والمعلومات والبرمجيات وأنظمة الاتصال والرموز الرقمية ،وإنتاج تكنولوجيا المعلومات وتشغيلها وصيانتها وحماية عملياتها .ويقوم هذا التقسيم على ثنائي جديد هو المعلوماتية –العولمة ، وتركت أنشطة الاقتصاد القديم والمقصود بها أنشطة الإنتاج السلعي للبلدان النامية أو بلدان ما قبل الثورة التكنولوجية ،كي تتخصص بإنتاج السلع التقليدية التي تحتاج إلى القوى العاملة الرخيصة ،إضافة إلى تحميل تلك الأقطارعبء تلوث البيئة(6).وبناءأ على كل ماتقدم يمكن تلخيص مفهوم العولمة في صورة مصفوفة رباعية ( 2 × 2 ) نبين فيها أن ظاهرة العولمة قد أحدثها محركان أوليان .
    المحرك الأول : هو الابتكار التكنولوجي في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال .
    المحرك الثاني : هو انتصار الفلسفة الليبرالية الجديدة و فلسفة اقتصاد السوق الحر وتراجع وانحسار
    الفلسفة الأشتراكية والمدرسة الكينزية والأتجاهات الاخرى الداعية الى توسيع نطاق تدخل الحكومة في النشاط الأقتصادي. وفي هذا الإطار تقدم الديمقراطية (البنية سياسية ) كتوأم للاقتصاد الحر ( البنية الاقتصادية) فيكونان معا استراتيجية النموذج الغربي للرأسمالية في صياغته الأمريكية .
    أن هذين المحركين قد اديا بدورهما الى ظهور نتيجتين .
    الاولى: هي تقليص سيادة الدولة وتهميش دورها ،ففي ظل العولمة تصبح إدارة الدولة شئناً تتقاسمه الحكومة مع المنظمات الدولية وبخاصة تلك المسؤولة عن ادارة العولمة كمنظمة التجارة الدولية و صندوق النقد الدولي والبنك الدولي والشركات المتعددة الجنسية .
    والثانية: هي ردود الفعل على تهديدات العولمة،او مايعرف بالعولمة المضادة ،التي تتزعمهاالأحزاب والجماعات والمؤسسات وبخاصة المنظمات الدينية الدينية الاصولية والمتطرفة التي ترى في العولمة خطراً على الهوية الثقافية ،منطلقين في ذلك من مبررات ودوافع دينية احياناً أوسياسية أو اقتصادية أوحتى لغوية في أحيان اخرى .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 6:00 pm