من ناحية اخرى ، فانه عندما يتجه السوق للهبوط ويستشعر بعض المستثمرين استمراراً فى الهبوط ، فان بوسعهم القيام بالمضاربة على توقعهم ذلك من خلال بيعهم لاوراق مالية لايملكونه (بيع على المكشوف ) فبدلا من اقتراض نقديه لشرائها يمكنهم اقتراض الاوراق المالية مباشرة من شركة السمسرة وبيعها على امل اعادة شرئها مرة اخرى بسعر اقل لردها لشركة السمسرة وتحقيق ارباح من وراء ذلك .مع العلم بأن قوانين ولوائح سوق الأوراق المالية المصرية لا تسمح بالبيع على المكشوف للأوراق المالية.
ونظرا لخطورة الرافعة المالية فى عملية الشراء بالهامش – اى نسبة مايقترضه المستثمر لشراء اوراق مالية بالهامش الى قيمة ماسدده بالفعل من هذا الثمن ، فان السلطات الرقابيه دائما تضع قواعد صارمة للغايه للحد من الائتمان الذى يمكن تقديمه للمستثمرين ولضمان عدم اهتزاز الاستقرار المالى لشركات السمسرة . وعادة ماتشترط الجهات الرقابيه متطلبات معينة بالنسبة لشركات السمسرة التى تتعامل فى الشراء بالهامش تتضمن توافر حد ادنى من صافى رأس المال (الاصول السائلة والاصول التى يسهل تسييلها والمملوكة لشركة السمسرة ) كما تتضمن وضع نسبة معينة كحد اقصى لقيمة ماتتيحه شركة السمسرة من تمويل لعملائها للشراء بالهامش. وفى مصر قامت وزارة التجارة الخارجية وهيئة سوق المال باصدار لوائح جديده تحكم عمليات الشراء بالهامش.
17- من هم صانعو السوق ؟
فى الكثير من الاسواق تدعم عملية التداول خارج البورصة شبكة من صانعى السوق وهم اشخاص او شركات – حصلوا على تراخيص للعمل كصانعى سوق فى الاوراق المالية – يلتزمون رسميا بخلق سوق مستمرة للتداول على ورقة مالية معينة او اكثر . وهذا يعنى المخاطرة برؤوس أموالهم أو رؤوس أموال شركاتهم . ويلتزم صانع السوق فى كل يوم من ايام التداول بوضع اسعار معلنة لشراء وبيع ورقة مالية معينة – او اكثر - وبحيث يفصل هامش صغير بين السعرين .
ويتاح للسماسرة – عبر شاشات التداول – متابعة الاسعار المعلنة من كافة صناع السوق – وتكون هذه الاسعار المعلنة بالنسبة للصفقات التى تتم على عدد محدود من الاسهم . اما بالنسبة للصفقات الكبيره فيكون السعر المعلن قابلاً للتفاوض . وتعقد جميع الصفقات عبر الهاتف مع نشر الانباء الخاصه به.
وفى السنوات الاخيرة ، اصبح لدى الاسواق الأكثر تقدمأً نظما تسمح بتنفيذ الطلبات الصغيرة اليكترونيا مع استمرار التفاوض بشأن اسعار تنفيذ الطلبات الكبيرة بواسطة الهاتف مع تأكيدها اليكترونيا، وكما ذكرنا فان رأسمال صانع السوق معرض للمخاطر ولايسمح له بتقاضى عمولات عن البيع والشراء، وانما يحقق ارباحه من خلال الفرق بين السعر الذى يدفعه لشراء الاسهم والسعر الذى يبيعها به . وهذا مايعرف بالفارق spread وفى ضوء دور صانعى السوق فان تداول الاوراق المالية خارج البورصة يعتمد على السعر المعلن ، والذى يتم التفاوض عليه مع صانعى السوق مستقبل.
وفى الاسواق التى تعتمد على المزادات المستمرة يقوم بعض السماسرة الاعضاء – ويطلق عليهم اسم المتخصصين – بدور مماثل لصانعى السوق فهم يتعاملون على ورقة مالية معينه او اكثر لحسابهم الخاص بغرض تخفيض الفرق بين العرض والطلب على الورقة المالية . ويقومون بدور المحفز بالنسبة للطلبات الكبيره وذلك بالجمع بين مختلف السماسرة الذين يرغبون فى شراء وبيع نفس الورقة المالية ، ويوفر المتخصصون عنصر استقرار فى السوق بقيامهم بدور المشترى عندما تسود رغبة البيع بين المستثمرين وبدون البائع عندما يغلب الطلب .
ومع ذلك ، وعلى خلاف صانعى السوق الذين يعتبرون الطرف المقابل لكل اوامر العملاء ، فان المتخصص يتعامل على الورقة المالية فقط حينما لاتكون هناك طلبات للعملاء قريبه من اخر سعر بيع للورقة المالية ، ولايوجد فى البورصة المصريه فى الوقت الحاضر صانعو سوق او متخصصون ولكن تجرى مناقشات حاليا حول استحداث ذلك فى السوق .
18- ما هو المقصود بالمالك المستفيد و المالك المسجل ؟
تسجل ملكية الاوراق المالية فى كثير من الاسواق المالية بأسم شركة السمسرة وليس للمستثمر (المالك المستفيد) الذى تشترى الورقه لحسابه بالفعل. والشركة المصدره لاتعرف المالك المستفيد. وفى هذه الحاله يحتفظ مكتب السمسرة او امين الحفظ – ويعرف باسم "المالك المسجل" او "المالك الاسمى"، بسجلات لملكية الاوراق المالية لعملائه . وحينما يكون هذا المالك شركة سمسرة يقال ان الاوراق باسم السوق. والمالك الاسمى مسؤول عن تحصيل الارباح لصالح المالك المستفيد وايضا ارسال دعوات حضور الجمعيات العامة للمساهمين والتقارير المالية الاخرى الى العملاء مباشرة نيابة عن الشركة المصدره .
19- ما المقصود بمنظمات الرقابة الذاتية SRO's ؟
تعنى الرقابه الذاتية بوضع تنظيم للانشطة اليوميه للشركات العامله فى مجال الاوراق المالية ، وذلك كنشاط مكمل لمهام الجهة الرقابية الحكومية والتى تتولى مسئوليات اكثر عمومية واتساعا تتعلق بالسياسات العامة والمخالفات القانونية الجسيمة ، وفى الاطار المقبول دوليا – بصفة عامة – يقوم مفهوم الرقابه الذاتية على الافتراض بأن اعضاء الصناعة وصلوا الى مستوى كاف من النضج – من الناحية المهنية – لوضع معايير لتسيير العمل ، تساهم فى ترسيخ طابعهم المهنى فى هذه الصناعة وتعزيز مكانتهم فى نظر الجمهور. كما يتضمن مفهوم الرقابه الذاتية ان التأكد من الالتزام بالمعايير الاخلاقية واحكام القانون يقوم به نطراء وليس هيئة حكومية ، وفى هذا الصدد تتجاوز معايير السلوك التى وضعتها المنظمات ذاتية الرقابه المبادئ القانونية والقواعد الاخلاقية القائمة ، ولعل النقطة المهمه فى هذا المقام هى ان القائمين على الرقابه ومحاسبة احد الاعضاء المخالفين هم ايضا اعضاء بذات المنظمة تعلموا اساليب السوق ويجلسون فى موقع الرقيب . وهو وضع مثالى لكيفية القيام بدور المنظمة ذاتية الرقابه .
وغالبا مايضع القواعد والمعايير الاخرى لهذه المنظمات ، مهنيون على علم ودرايه بأسس تداول الاوراق المالية وبالتالى يفترض اهم خبراء فى الموضوع المعنى . وباعتبار البورصة منظمة لتيسير التعامل بين اعضائها ورقيب لايتعامل مع المستثمرين مباشرة ، فهى فى وضع مثالى للقيام بدور مؤسسة ذاتية الرقابه وفرض عقوبات على الاعضاء لاخلالهم بثقة الجمهور ، ومع ذلك فلابد من موافقة الجهة الرقابيه الحكومية على قيامها – البورصة – بالعمل كمنظمة ذاتية الرقابه ، واخيرا ، يمكن للعقوبات على المخالفين حسب نوع المخالفه وشدتها. ان تمنع شركة او افراد من مواصلة العمل فى مجال تداول الاوراق المالية .
20- من هم أمناء الحفظ Custodians ؟
لايتعامل المستثمرون فى معظم اسواق المال مباشرة مع مؤسسة الحفظ المركزى وانما يتعاملون عن طريق السماسرة وامناء الحفظ وفى هذه الحاله تثار تساؤلات عن كيفية تعرف احد المستثمرين على رصيد ملكيته من ورقة مالية معينة ، ومن هو المسئول عن امساك سجلات ملكية كل مستثمر من الاوراق المالية ؟. وفى مصر تحفظ سجلات الملكية بالنسبة للمستثمرين الافراد لدى شركة مصر للمقاصة ، ويتم التوصل اليها من خلال امناء الحفظ ، وهم عاده مايتبعون احد البنوك ، وبموجب اللائحة التنفيذيه لقانون الايداع والقيد المركزى ، حل امناء الحفظ تدريجيا محل شركات ادارة السجلات فى السوق المصريه ، وهذا التغيير منع تعديل سجلات ملكية المستثمر الا من خلال طرف اخر (بخلاف شركة السمسرة ) ويستطيع المستثمرون ان يطلبوا معلومات عن ملكيتهم من امناء الحفظ او من شركة مصر للمقاصة مباشرة ، وهذه خدمة ليست متوفره لدى مؤسسات الحفظ المركزى فى معظم اسواق المال الاخرى
ونظرا لخطورة الرافعة المالية فى عملية الشراء بالهامش – اى نسبة مايقترضه المستثمر لشراء اوراق مالية بالهامش الى قيمة ماسدده بالفعل من هذا الثمن ، فان السلطات الرقابيه دائما تضع قواعد صارمة للغايه للحد من الائتمان الذى يمكن تقديمه للمستثمرين ولضمان عدم اهتزاز الاستقرار المالى لشركات السمسرة . وعادة ماتشترط الجهات الرقابيه متطلبات معينة بالنسبة لشركات السمسرة التى تتعامل فى الشراء بالهامش تتضمن توافر حد ادنى من صافى رأس المال (الاصول السائلة والاصول التى يسهل تسييلها والمملوكة لشركة السمسرة ) كما تتضمن وضع نسبة معينة كحد اقصى لقيمة ماتتيحه شركة السمسرة من تمويل لعملائها للشراء بالهامش. وفى مصر قامت وزارة التجارة الخارجية وهيئة سوق المال باصدار لوائح جديده تحكم عمليات الشراء بالهامش.
17- من هم صانعو السوق ؟
فى الكثير من الاسواق تدعم عملية التداول خارج البورصة شبكة من صانعى السوق وهم اشخاص او شركات – حصلوا على تراخيص للعمل كصانعى سوق فى الاوراق المالية – يلتزمون رسميا بخلق سوق مستمرة للتداول على ورقة مالية معينة او اكثر . وهذا يعنى المخاطرة برؤوس أموالهم أو رؤوس أموال شركاتهم . ويلتزم صانع السوق فى كل يوم من ايام التداول بوضع اسعار معلنة لشراء وبيع ورقة مالية معينة – او اكثر - وبحيث يفصل هامش صغير بين السعرين .
ويتاح للسماسرة – عبر شاشات التداول – متابعة الاسعار المعلنة من كافة صناع السوق – وتكون هذه الاسعار المعلنة بالنسبة للصفقات التى تتم على عدد محدود من الاسهم . اما بالنسبة للصفقات الكبيره فيكون السعر المعلن قابلاً للتفاوض . وتعقد جميع الصفقات عبر الهاتف مع نشر الانباء الخاصه به.
وفى السنوات الاخيرة ، اصبح لدى الاسواق الأكثر تقدمأً نظما تسمح بتنفيذ الطلبات الصغيرة اليكترونيا مع استمرار التفاوض بشأن اسعار تنفيذ الطلبات الكبيرة بواسطة الهاتف مع تأكيدها اليكترونيا، وكما ذكرنا فان رأسمال صانع السوق معرض للمخاطر ولايسمح له بتقاضى عمولات عن البيع والشراء، وانما يحقق ارباحه من خلال الفرق بين السعر الذى يدفعه لشراء الاسهم والسعر الذى يبيعها به . وهذا مايعرف بالفارق spread وفى ضوء دور صانعى السوق فان تداول الاوراق المالية خارج البورصة يعتمد على السعر المعلن ، والذى يتم التفاوض عليه مع صانعى السوق مستقبل.
وفى الاسواق التى تعتمد على المزادات المستمرة يقوم بعض السماسرة الاعضاء – ويطلق عليهم اسم المتخصصين – بدور مماثل لصانعى السوق فهم يتعاملون على ورقة مالية معينه او اكثر لحسابهم الخاص بغرض تخفيض الفرق بين العرض والطلب على الورقة المالية . ويقومون بدور المحفز بالنسبة للطلبات الكبيره وذلك بالجمع بين مختلف السماسرة الذين يرغبون فى شراء وبيع نفس الورقة المالية ، ويوفر المتخصصون عنصر استقرار فى السوق بقيامهم بدور المشترى عندما تسود رغبة البيع بين المستثمرين وبدون البائع عندما يغلب الطلب .
ومع ذلك ، وعلى خلاف صانعى السوق الذين يعتبرون الطرف المقابل لكل اوامر العملاء ، فان المتخصص يتعامل على الورقة المالية فقط حينما لاتكون هناك طلبات للعملاء قريبه من اخر سعر بيع للورقة المالية ، ولايوجد فى البورصة المصريه فى الوقت الحاضر صانعو سوق او متخصصون ولكن تجرى مناقشات حاليا حول استحداث ذلك فى السوق .
18- ما هو المقصود بالمالك المستفيد و المالك المسجل ؟
تسجل ملكية الاوراق المالية فى كثير من الاسواق المالية بأسم شركة السمسرة وليس للمستثمر (المالك المستفيد) الذى تشترى الورقه لحسابه بالفعل. والشركة المصدره لاتعرف المالك المستفيد. وفى هذه الحاله يحتفظ مكتب السمسرة او امين الحفظ – ويعرف باسم "المالك المسجل" او "المالك الاسمى"، بسجلات لملكية الاوراق المالية لعملائه . وحينما يكون هذا المالك شركة سمسرة يقال ان الاوراق باسم السوق. والمالك الاسمى مسؤول عن تحصيل الارباح لصالح المالك المستفيد وايضا ارسال دعوات حضور الجمعيات العامة للمساهمين والتقارير المالية الاخرى الى العملاء مباشرة نيابة عن الشركة المصدره .
19- ما المقصود بمنظمات الرقابة الذاتية SRO's ؟
تعنى الرقابه الذاتية بوضع تنظيم للانشطة اليوميه للشركات العامله فى مجال الاوراق المالية ، وذلك كنشاط مكمل لمهام الجهة الرقابية الحكومية والتى تتولى مسئوليات اكثر عمومية واتساعا تتعلق بالسياسات العامة والمخالفات القانونية الجسيمة ، وفى الاطار المقبول دوليا – بصفة عامة – يقوم مفهوم الرقابه الذاتية على الافتراض بأن اعضاء الصناعة وصلوا الى مستوى كاف من النضج – من الناحية المهنية – لوضع معايير لتسيير العمل ، تساهم فى ترسيخ طابعهم المهنى فى هذه الصناعة وتعزيز مكانتهم فى نظر الجمهور. كما يتضمن مفهوم الرقابه الذاتية ان التأكد من الالتزام بالمعايير الاخلاقية واحكام القانون يقوم به نطراء وليس هيئة حكومية ، وفى هذا الصدد تتجاوز معايير السلوك التى وضعتها المنظمات ذاتية الرقابه المبادئ القانونية والقواعد الاخلاقية القائمة ، ولعل النقطة المهمه فى هذا المقام هى ان القائمين على الرقابه ومحاسبة احد الاعضاء المخالفين هم ايضا اعضاء بذات المنظمة تعلموا اساليب السوق ويجلسون فى موقع الرقيب . وهو وضع مثالى لكيفية القيام بدور المنظمة ذاتية الرقابه .
وغالبا مايضع القواعد والمعايير الاخرى لهذه المنظمات ، مهنيون على علم ودرايه بأسس تداول الاوراق المالية وبالتالى يفترض اهم خبراء فى الموضوع المعنى . وباعتبار البورصة منظمة لتيسير التعامل بين اعضائها ورقيب لايتعامل مع المستثمرين مباشرة ، فهى فى وضع مثالى للقيام بدور مؤسسة ذاتية الرقابه وفرض عقوبات على الاعضاء لاخلالهم بثقة الجمهور ، ومع ذلك فلابد من موافقة الجهة الرقابيه الحكومية على قيامها – البورصة – بالعمل كمنظمة ذاتية الرقابه ، واخيرا ، يمكن للعقوبات على المخالفين حسب نوع المخالفه وشدتها. ان تمنع شركة او افراد من مواصلة العمل فى مجال تداول الاوراق المالية .
20- من هم أمناء الحفظ Custodians ؟
لايتعامل المستثمرون فى معظم اسواق المال مباشرة مع مؤسسة الحفظ المركزى وانما يتعاملون عن طريق السماسرة وامناء الحفظ وفى هذه الحاله تثار تساؤلات عن كيفية تعرف احد المستثمرين على رصيد ملكيته من ورقة مالية معينة ، ومن هو المسئول عن امساك سجلات ملكية كل مستثمر من الاوراق المالية ؟. وفى مصر تحفظ سجلات الملكية بالنسبة للمستثمرين الافراد لدى شركة مصر للمقاصة ، ويتم التوصل اليها من خلال امناء الحفظ ، وهم عاده مايتبعون احد البنوك ، وبموجب اللائحة التنفيذيه لقانون الايداع والقيد المركزى ، حل امناء الحفظ تدريجيا محل شركات ادارة السجلات فى السوق المصريه ، وهذا التغيير منع تعديل سجلات ملكية المستثمر الا من خلال طرف اخر (بخلاف شركة السمسرة ) ويستطيع المستثمرون ان يطلبوا معلومات عن ملكيتهم من امناء الحفظ او من شركة مصر للمقاصة مباشرة ، وهذه خدمة ليست متوفره لدى مؤسسات الحفظ المركزى فى معظم اسواق المال الاخرى